شهيد جديد في السجون الصهيونية..استشهاد الأسير أحمد خضيرات

استشهد الأسير الفلسطيني أحمد حاتم محمد خضيرات (22 عاماً)، الذي كان محتجزاً في سجون الإدارة الصهيونية، بعد أن أدت سياسات التعذيب والإهمال الطبي الممنهجة إلى وفاته.
وأفاد بيان مشترك صدر عن مؤسسة شؤون الأسرى وجمعية الأسرى أن خضيرات، من قرية الزهرية التابعة لجنوب الخليل، احتُجز إداريًا منذ 23 مايو 2024، وكان مريضًا بداء السكري المزمن ولم يتلقَ العلاج اللازم.
وبيّن البيان أن الإدارة الصهيونية كانت على علم بمرضه لكنها أبقته في ظروف قاسية داخل سجن النقب دون أدوية أو رعاية صحية.
وأشار البيان إلى أن الأسير خضيرات عانى في الأشهر الأخيرة من مرض جلدي (الجرب) وحكّة شديدة، وكان يمر بنوبات إغماء وتشنجات متكررة، وصار يواجه صعوبة في الحركة حتى نزل وزنه إلى نحو 40 كيلوجرامًا. وزار محاميه السجين في أغسطس وذكر أن الشاب كان لا يستطيع النهوض من سريره لمدة شهرين.
وأفاد البيان بأنه مع استشهاد خضيرات، ارتفع عدد الأسرى الذين فقدوا حياتهم منذ عام 1967 إلى 315 أسيرًا.
واعتبرت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية أن هذه الوفيات تنطوي على سياسة ممنهجة للإعدام البطيء، مشيرة إلى أن الأسرى يواجهون ظروف احتجاز قاسية تشمل الجوع والمرض والتعذيب والإهمال المتعمد.
وأضافت أن ممارسات مثل الحرمان من الطعام، والاعتداءات الجسدية والجنسية، ونشر الأمراض عمداً منتشرة في السجون.
وحملت المؤسسات الصهيونية مسؤولية وفاة خضيرات، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً، مؤكدة أن هذه الوفيات تمثل "انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي" وأن الصمت تجاهها يعد شريكاً في الجريمة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان رئيس البرلمان التركي "نعمان قورتولموش" بشدة احتجاز ثلاثة نواب أتراك بعد هجوم البحرية الإسرائيلية على أسطول متجه إلى غزة في المياه الدولية، محذراً من أن "من يلحق أي ضرر بأعضاء مجلس الأمة التركي سيكون مديناً بتقديم الحساب أمام الرأي العام العالمي".
أصدرت الحكومة الروسية، بعد استضافتها وفدًا من إمارة أفغانستان الإسلامية في موسكو، تحذيرًا شديدًا للولايات المتحدة بعدم قبولها أي وجود عسكري أجنبي في كابول.
أدان رئيس فرع غرفة المهندسين المدنيين في بورصة (İMO)"سَردار أتيلا أردم" بشدة قيام سلطات الاحتلال الصهيوني باحتجاز سفن "أسطول الحرية" المتجهة إلى غزة، والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المحتجزين.
أكد رئيس فرع اتحاد علماء فلسطين في تركيا، الدكتور "حذيفة الخطيب"، خلال مشاركته في برنامج بمناسبة الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أن العودة إلى المسجد الأقصى ليست مجرد هدف سياسي، بل هي قضية عودة إلى جوهر الإسلام، والقرآن، والعقيدة.